- اشارة
- هذا الكتاب
- المدخل
- مولد جعفر الصادق
- صفاته
- صفته في لباسه
- ادلة امامة جعفر الصادق
- اخباره بالمغيبات
- مناقب جعفر الصادق و فضائله
- العلم
- جعفر الصادق و علم الكلام
- احتجاجه علي الزنادقة
- احتجاجه علي ابي شاكر الديصاني من الزنادقة
- احتجاجه علي الجعد بن درهم
- احتجاجه علي الصوفية فيما ينهون عنه من طلب الرزق
- مما جاء عنه في التفسير
- خبر السارق المتصدق
- ما جاء عن جعفر الصادق من أجوبة المسائل
- الدعاء علي العدو
- اخبار جعفر الصادق
- اخبار جعفر الصادق مع دعاة بني العباس
- اخبار من المنصور الدوانيقي
- دعاء لدفع الظالم
- صلة الرحم تطيل العمر
- دعاء لاهل الظالم
- دعاء لكشف الغمة
- اخبار جعفر مع الامام ابي حنيفة
- احاديث في حلية الاولياء من طريق الصادق
- مؤلفات جعفر الصادق
- حكمه و آدابه
- عن تحف العقول
- و من حكمه المذكورة في تحف العقول
- منتخب من رسالته الي جماعة شيعته و أصحابه المذكورة في تحف العقول
- وصايا جعفر الصادق
- وصيته لسفيان الثوري
- منتخب من وصيته لعبد الله بن جندب و هي المذكورة في تحف العقول
- منتخب من وصيته لابي جعفر محمد بن النعمان الاحول و هي المذكورة في تحف العقول
- وصيته لعنوان البصري
- جعفر الصادق و الشعر
- بعض ما مدح به من الشعر
- كيفية وفاته
- الامام العالم
- انسانية الامام
- العلوم التي شارك فيها
- منهجه
- علم الكلام
- من مناظرات الامام
- علم الطب
- علم الكيمياء
- حكمه
- بقية العلوم
- الخلاصة
- پاورقي
الامام الصادق عليه السلام علم و عقيده
اشارة
المؤلف: رمضان لاوند
النشر : رمضان لاوند
هذا الكتاب
أصبحت المؤلفات الادبية التي تتناول سير الاعلام في عصرنا هذا، تستأثر بقدر عظيم من اهتمام الباحثين و الادباء و المؤرخين، ان هذا المؤلف الذي يتضمن سيرة أمام كريم من اهل البيت، و حفيد النبي العربي محمد (ص) و سادس ائمة الشيعة، مضافا الي ما سبقه من كتب السيرة، يكون حلقة من سلسلة طويلة عزمت دار مكتبة الحياة علي اخراجها تثقيفا للناشئة و تعريفا لها بالمواطن المجيدة للتاريخ الاسلامي. و اننا اذ نهدي هذا الكتاب الي القاري ء العربي، نري لزاما علينا أن نعد بمتابعة اصدار اجزاء اخري من هذه السلسلة و اتباع «سيرة الامام جعفر الصادق» بسير اخري لكبار رجال الاسلام. و الله ولي التوفيق... الناشر [ صفحه 7]
المدخل
كنت أحب أن أتحدث فاطيل الحديث، عن كل رجل كان من تاريخ العروبة و الاسلام، كما تكون الصوي في المتاهة الكبيرة. يهتدي بها الضائعون، و يستنير بها العمي. فليس أحب الي قلبي من أن أتأمل و أطيل التأمل فيما وهبه الله للافذاذ من خلقه. و فيما وضع في نفوسهم و عقولهم من زخم الفكر و سمو الشعور و طهارة النفس و استقامة الخلق. ليست دراسة التاريخ فيما أعرف، تحقيقا في صحة الحوادث، و ربطا بين متفاقاتها، و جمعا لشتانها فقط. بل هي في رأيي موطن للتعرف الي انسانية الانسان، و الغوص علي أعماقها، و اكتشاف ما تنطوي عليه هذه الانسانية من سمو و استعداد للتضحية و ايثار للبساطة و الحق و الخير و الجمال. فدراسة التاريخ اذن، موضوع يستهدف صاحبه استخراج العبرة، وصوغ الموعظة، و تزويد المستقبل بما يحتاج اليه من هذه الثروة المكنوزة في نفوس عمالقة التاريخ. و قد اهتدي الانسان الواعي الي هذه الحقيقة،